فرح | التاريخ: الثلاثاء, 2013-06-11, 1:07 PM | رسالة # 1 |
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 534
| الحب أولا.. هذا ما كانت تضعه النساء على قائمة أولوياتهن في الماضي ولكن ليس بعد اليوم . إذ تشير دراسات سيكولوجية حديثة إلى أن رشاقة المرأة العصرية تأتي أولا. لـ186 أسبوعا منذ صدوره في العام 2006 حافظ كتاب"طعام،صلاة،حب" على مكانته ضمن قائمة أكثر الكتب رواجا في العالم . وهو كتاب تحول الى فيلم ولم يشك هو الآخر من الاهتمام والمتابعة. البطلة امرأة اقرت بتعاستها على الرغم من نجاحها العملي ووجود زوج ناجح في حياتها. تركت عملها وانفصلت عن زوجها للذهاب في رحلة البحث عن السعادة الحقيقية. رحلة بدأت من ايطاليا بالمزج بين متعة الأكل والشعور بالسعادة، إلا أن المحطة الأخيرة أوصلتها في النهاية إلى الحب. ولكن هل تتفق النساء مع تجربة وخيارات البطلة الشهيرة؟ دراسات سيكولوجية حديثة قد تفاجئ كثيرات وكثيرين. فهي تؤكد لنا أن المرأة العصرية تضع اليوم صحتها ولياقتها أولا قبل كل شيئ.. بالأرقام هذه المعادلة تعني أن 61% من النساء يفضلن ضمان حصولهن على طعام صحي لا يؤذي رشاقتهن على علاقة حب قد تنجح أو لا. الهوس بالرشاقة ونظام الحياة الصحية بات يتفوق على كل الأمور التي طالما اتهمت النساء بالهوس بها، من مجوهرات وملابس فاخرة وأحذية. وبالمجمل 60% من النساء اليوم يفضلن رشاقتهن على وجود مدخرات مادية في حساباتهن البنكية. وبالعودة إلى العلاقة مع الجنس الآخر، والحسابات المتغيرة للمرأة العصرية بهذا الشأن، قد يتوجب علينا التوقف عند دراسات أخرى قبل الإسراع باتهام المرأة. وهي دراسات تؤكد أن أول مايلفت انتباه الرجل في المرأة هو مظهرها الخارجي . 88% يسحرهم شعرها ثم 87% تلفتهم العيون و80% أقروا بأن رشاقة الجسم هي العامل الأهم بالنسبة لهم. أرقام قد تكون السبب الأساسي ربما في تغييير الاولويات المعلنة لدى المرأة العصرية.
|
|
| |